المقدمة :
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد ،،
ان لهذه الكتيب وقع في النفس التي تعقل ان الظن له اثر كبير من السرور و السعادة او البؤس و الاكتئاب و هذا تبعا لفهم العقيدة التي كملت بالله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم, قال الله تعالى((اليوم اكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا)) .
كما ان هذا الكتيب يحوي مفاهيم تصحيحية لمن ترك الاستشفاء بالطب الحديث اعتمادا على قول شيخ او طالب علم و هم قليل و الحمد لله.
وهذا الاجتهاد انما هو جمع لمن سبقنا بالبحث و التنقيب عن الحق و اتباع السنة المحمدية .
و فيما يلي عناوين تحوي اختصارات لبحر لا ساحل له:
حسن الظن بالله:
” أي قادر على أن أعمل به ما ظن أني عامل به ” .
السلف وحسن الظن بالله:
التوكل عليك ” .
رأيت حسن بن صالح في منامي فقلت: قد كنت تقت للقائك فماذا عنك ؟ فقال: أبشر فلم أرى مثل حسن الظن بالله.
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
كل ما يحدث الندم فإن الشرع يأمرنا بالابتعاد عنه فالله سبحانه وتعالى قال:
” إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله .. ”
والله تعالى إنما أخبرنا بذلك من أجل أن نتجنب هذا الشيء فالمراد:
أن نبتعد عن كل ما يحزن ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” لا يتناجى اثنان دون الثالث ، من أجل أن ذلك يحزن فكل ما يجلب الحزن للإنسان فهو منهي عنه.
إلى أن قال رحمه الله:
المهم اجعل هذه نصب عينيك دائماً أي: أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائماً مسروراً بعيداً عن الحزن.
ملاحظة:
هنا سؤال مهم جدا لو انك دعوت الله على امر ما كشفاء او نجاح في اختبار او ربح في تجارة ثم كان عكس ما توقعت؟
الجواب:
كما قلنا فإن حسن الظن بالله هو عقيدة من أصل التوحيد فله الأسماء الحسنى والصفات العلى وهذا يعني أن الله يقدر الخير وهو الحكيم الخبير . بغض النظر عن النتيجة تماماً و كم اناس تشاءموا بالنتيجة ثم مع مرور الايام كان تقدير الله هو الخير.
لتفاؤل و الطيرة(التشاؤم):
الفأل هو كمال قال رسول العالمين صلى الله عليه وسلم : ” لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الحسن)) أخرجه البخاري.
الفال و هي الكلمة الطبية كما قال نبي الامه في حديث((….ويعجبني الفال الحسن قالوا و ما الفال الحسن؟قال “الكلمة الطيبة)) و ظاهر الحديث الكلمة الطيبة في كل شئ وهو خلق كريم تخلق به نبي الأمة صلى الله عليه وسلم بل أوصى به أمته لما فيه من رفع المعنويات ويدفع العبد إلى الرجوع والتوبة عن المعصية حين يعلم أن الله يغفر الذنوب وهو أهل التقوى وأهل المغفرة.فما ظنك بربٍ يفرح بتوبة عبده أليس هذا دال على كمال رحمته.
وبهذا يتضح أن من كمال حسن الظن بالله التفاؤل وان الخير من الله فالشر ليس إليه سبحانه بل الشر في مفعولاته أي مخلوقاته ومثل ذلك خلق الشيطان و له سبحانه الحكمة المطلقة و لعل منها جهاد المؤمن هذا الخبيث نعوذ بالله منه فبهذا يبلغ المؤمن درجة لن يبلغها الا بجهاده و لله في خلق الشيطان امور لعل من اراد التوسع فيها الرجوع لكتب اهل العلم كابن القيم .
و خلق الله للشر ليس شرا محض بل هو شر جزئي اضافي كانزال المطر بغزارة فمنهم من يتضرر و منهم من ينبت زرعه و كل هذا بتقديره فمنهم من يريد الله تكفير ذنوبه ومنهم من يريد اختبار صبره و كل هذا لاجل ان نعلم ان الله له الاسماء الحسنى و الصفات العلى فكيف تعرف ربك الا عند البلاء فترفع اكف الضراعة لكشف هذا البلاء فتدعوه باسمه المعين و البر و اللطيف ومن هنا كان الغرض من كل خلقه هو توحيده بالدعاء باسمائه و صفاته قال تعالى((وله الاسماء الحسنى فادعوه بها))
ملاحظة مهمة جدا:
بعض الناس قد يفتح المصحف لطلب الفأل فاذا نظر ذكر النار تشاءم و اذا ذكر الجنة قال : هذا فأل طيب فهذا مثل عمل الجاهلية الذين يستقسمون بالأزلام فالحاصل اننا نقول لا تجعل على بالك مثل هذه الامور اطلاقا فالاسباب الظاهرة تقي اسباب الشر و اما الاسباب الموهومة لم يجعلها الشرسببا بل نفاها فلا يجوزلك ان تتعلق بها و قل ربنا عليك توكلنا.
اما التطير فالاصطلاح فهو التشاؤم بمرئ او مسموع او معلوم
بمرئي مثل لو راى طيرا فتشاءم لكونه متوحشا.
او مسموع مثل من هم بأمر فسمع أحدا يقول لآخر يا خسران او خائب او ظالم فيتشاءم.
او معلوم كاتشاؤم ببعض الايام او بعض الشهور او بعض السنوات .
و اعلم ان التطير ينا في التوحيد و هو من وجهين:
الاول :ان المتطير قطع توكله على الله و اعتمد على غيره
الثاني :انه تعلق بامر لا حقيقة له.
فالطيرة محرمة و المتطير لا يخلو من حالتين:
الاول: ان يحجم و يستجيب لهذه الطيرة ويدع العمل و هذا اعظم التطير و التشاؤم.
الثاني: ان يمضي لكن في قلق و هم و يخشى من تأثير المتطير به
التوبة مفتاح الفرج:
التوبة وظيفة العمر وسرور النفوس وحياة الروح.
والله يعد وهو الحق بقبول التوبة والعفو:
” وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون “.
” قُل يا عبادي اللذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم “.
فاجعل لك ورداً يومي تستغفر فيه مستحضراً قبول الله لهذه التوبة كيف لا يقبلها سبحانه وهو خالق الصدق وأهله فيعد بقبولها ولكن الشيطان يجعلك تسيء الظن بربك إما مسوفاً للتوبة أو القنوط من رحمة الله بأن ذنوبك عظيمة فلا قبول لك عند الله كيف هذا وهو الذي تاب سبحانه عن كثير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان ألد أعداءه بل كان منهم من قتل عمه أسد الله وهو وحشي رضي الله عنه ثم تاب عليه وشرح صدره للإسلام وكذلك ابن عبد الأشهل الأنصاري قلب الله قلبه في معركة من كافر إلى مسلم واستشهد ولم يركع لله ركعة.
استعذ بالله من الشيطان الرجيم وتب من كل ذنب على حدة توبة صادقة منها وندم وحقق شروط التوبة فيها كأن تتوب عن الكذب ثم تتوب من الرياء ثم تتوب من الغيبة وهكذا.
وإن عدت فلا تخشى شيئاً أعلم أن الله لا يمل حتى تمل فأقبل وتب و إن أردت أن يحفظك ربي من هذا الذنب أياً كان فقم بالدعوة إلى سبيل الله وتحذير الناس من هذا الذنب والإكثار من الطاعات فستجد أن نفسك تعيب عليك نصيحة الناس وترك نفسك.
الصبر في الابتلاء:
إن الصبر واجب على كل مسلم لقوله تعالى: ” واصبروا إن الله مع الصابرين “.
فإن الله يقدر كل مصيبة تحل بالعبد لحكمة بالغة وهو الحكيم العليم والصبر سمة من سمات المؤمنين لقوله صلى الله عليه وسلم:
” عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ”
ومما يشرح الصدر ويطمئن القلب أن من علامات حب الله للعبد ابتلاؤه بمصائب شديدة كالرسل والأنبياء صلوات ربي وسلامه عليهم.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: ” إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وأن الله إذا أحب قوم ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط “.
فهنيئاً لأهل المصائب إن رضوا واحتسبوا وإن من أعظم البلايا انتظار الفرج.
الصدقة:
قال تعالى: ” قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال “.
من فضائل الصدقة:
4.أن فيها دواء الأمراض القلبية:
[ إذا أردت تليين قلبك فأطعم المسكين وأمسح على رأس اليتيم ].
الرقية الشرعية :
الآيات:
4.آية الكرسي.
من عذاب أليم ” .
” وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ”.
” وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُواْ مَا أَنتُم مُّلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ”
جبريل عليه السلام أتى الرسول صلى الله عليه وسلم :
فقال: يا محمد اشتكيت فقال: نعم فقال جبريل ” باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ” رواه مسلم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داو واحد الهرم “.
ملاحظات لممارسات غريبة:
و لقد سئل الشيخ بن باز رحمه الله عن حكم اتخاذ الذئاب لمثل ذلك الغرض
قأجاب هذا منكر.
و قد سؤل الشيخ بن باز عن هذه الممارسات و ننقل شيء من فتواه:
هذا لا اصل له و لا اساس له في الشرع بل ينفث على المريض …الى ان
قال رحمه الله و لم يفعله السلف فيما نعلم بل هذه بدعه اخترعها بعض اهل
هذا الزمان و لا حول و لا قوة الا بالله.
وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء في المملكة العربية السعودية عن قراة القران اثناء الرقية بمكبرات الصوت او عبر الهاتف مع بعد المسافة و كذلك عن القراءة على جمع كبير في ان واحد؟ فقالت اللجنة:
الرقية لابد ان تكون على المريض مباشرة و لا تكون بواسطة مكبر و لا بواسطةالهاتف لان هذا يخالف ما فعله النبي صلى الله عليه و سلم و اصحابه رضي الله عنهم و اتباعهم باحسان في الرقية و قد قال صلى الله عليه وسلم((من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد))
كما سئلت اللجنة ايضا عن حكم تشغيل جهاز التسجيل على ايات من القران لعدة ساعات عند المريض؟
تشغيل التسجيل بالقراءة و الادعية لا يغني عن الرقية لان الرقية عمل يحتاج الى اعتقاد و نية حال ادائها و مباشرة للنفث عل المريض و الجهاز لا ياتي منه ذلك.
التداوي و الرقية الشرعية:
إن ترك التداوي الطبي جملة وتفصيلاً والاقتصار على الرقية فيه مخالفة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم.
حري بالمسلم أن يتعالج بالرقية والأدوية الطبية فمن حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم : ” إنما الحمى او شدة الحمى من فحيح جهنم فابردوها بالماء” رواه البخاري ومسلم.
قال الإمام الطبري:
والحق أن من وثق بالله وأيقن أن قضاؤه عليه ماض لم يقدح في توكله و تعاطيه الأسباب إتباع لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقد:
– صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه
شجرة مباركة” رواه الترمذي و ابن ماجة
شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنهي أمتي عن الكي ” رواه
البخاري.
“ان هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء الا السام(الموت)” رواه البخاري
العلاج النفسي:
– سُئل الشيخ عبد العزيز بن باز عن حكم استعمال العلاجات النفسية ؟
أن المشروع لكل من لديه علم بشيء من الأدوية الشرعية أو المباحة التي يعتقد أن الله ينفع بها المريض أن يفعل ذلك سواء سمي ذلك طباً نفسياً أو شرعياً أو دواءً عادياً أو غير ذلك من الأسماء.
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين هل المؤمن يمرض نفسياً ؟ فأجاب رحمه الله: لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية بالهم للمستقبل والحزن على الماضي تفعل الأمراض النفسية أكثر مما تفعله الأمراض الحسية.
نور يستبصر به المكتئب:
الضيق والاكتئاب:
هو أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً وهو يصنف ضمن الاضطرابات الوجدانية التي تتسم بخلل في المزاج ، أهم ما يميز الاكتئاب الانخفاض التدريجي في المزاج والذي يظهر على شكل شعور بالحزن والضيق والكآبة.
صورة تشمل أي مكتئب:
يسيطر على المكتئب الاستياء من الحياة يصفون انفسهم دوما بالفشل رغم انهم ناجحون في حياتهم و كثيرا ما يطغى على الصفحة لوم الذات حيث يشعر انه يعاقب على اعماله يبالغ في تذكر الامو السيئة في حياته و يجترها باستمرار و يعتبر ان غضب الله و اقع عليع و انه عرضة للعذاب و الانتقام من ربه.
و هو شعور مرضي خالص.
فهؤلاء غالبا في حياتهم السابقة رزينون..صالحون…اتقياء..انقياء..اصحاب ضمير حي ..مرضيون من الوالدين و الاهل و الجيران و رفقاء العمل و هل يصيب الاكتئاب الا اهل الضمير الحي يحبون الفقراء و يحبون مساعدة الناس هؤلاء في أغلب الاحيان هم ضحايا الاكتئاب.
كيفية معرفة مرض الاكتئاب:
أعراضه:
أ- انخفاض المزاج.
ب- اضطراب التفكير.
ب- لا يدرك المريض طبيعة أو حجم التغير الذي طرأ عليه مما يؤدي لرفضه للعلاج أو الخوف منه أو اتهام من حوله أنهم يريدون الإضرار به (الاستبصار).
ج- اضطراب السلوك:
ح- الهلاوس السمعية.
خ- اضطراب الوظائف الجسمية.
الوسواس القهري:
هو أحد الاضطرابات النفسية التي تؤثر في التفكير والانفعال والسلوك حيث تسيطر أفكار ملحة على ذهن الشخص . فيرفضها لكنها تستمر في الإلحاح عليه رغم مقاومته لها فيشعر بالقلق الشديد نتيجة هذا الصراع مما يضطره أحياناً إلى ابتداع بعض السلوكيات الغريبة.
أنواعها:
إصابة العديد من سلف الأمة بالوسواس القهري ومنهم:
اضطراب الهلع أو الرعب أو الذعر:
يظهر على شكل نوبات من الأعراض الجسمية المفاجئة المصحوبة بالخوف الشديد من أن تؤدي إلى الموت أو فقدان الوعي أو العقل لكنها في حقيقة الأمر لا تعدو أن تكون مجرد أعراض مخيفة فقط.
أعراضه:
الذهان:
الخاتمة:
مما سبق لعل النفس استبصرت بان العلاج هو في عقيدة تقر في القلب و ان كل ما يخالف السنة المحمدية هي وبال لمن طلب الشفاء و ان الشرع لا يقتصر على الاستشفاء بالقران بل بالادوية و العلاجات الطبية و هي علاجات لها دراسات مقننة بضوابط و معايير عالمية.
كما اني احذر قارئ هذا الكتيب من تشخيص نفسه و البدئ بالعلاج على اثر حالة تشابه حالته فلا بد من الذهاب لاهل الاختصاص سواء من رقاة او اطباء .
وفي نهاية هذا الكتيب ليعلم احبابنا في الله ان كلا يؤخذ من كلامه و يرد الا الرسول صلى الله عليه وسلم.
و أخيرا نسأل الله ان يكون هذا العمل خاصا لوجهه الكريم و ان يجعله عملا صالحا و ليس فيه لاحد شيئا.